لاقت تصريحات زعيمة الحزب المسيحي الديمقراطي التي ربطت بين انتشار فيروس كورونا في السويد والاختلافات الثقافية للمجتمعات المهاجرة، وتحديداً الصوماليين وإحدى الكنائس السريانية، العديد من الانتقادات ضمن نقاشات الرأي العامة في السويد.
وقال رئيس الرابطة الوطينة الصومالية حبان حسن في مقال له نشرته صحيفة أفتونبلاديت “يجب على إيبا بوش أن تظهر التضامن في وضع الأزمة هذا، وأن تشارك الحزن وتظهر القوة وتدافع عن المجتمع، لكنها بدلاً من ذلك ، اختارت إلقاء اللوم وتقسيم الأمة على أساس العرق”.
وأضاف حسن “عندما تناقش إيبا بورش أن 15 من بين 100 متوفى في ستوكهولم هم صوماليون سويديون، فنحن نريد أن تكشفغيبا عن أصل الـ85 المتوفين آخرين في ستوكهولم”.
وحسب حسن فإن إيبا بورش تريد إخفاء كيفية وصول الفيروس إلى السويد لحماية المتميزين، مضيفاً: “بعض الناس في مجتمعنا أكثر عرضة لخطر الإصابة من الفئات المهنية الأخرى، فالوظائف مثل سائقي سيارات الأجرة وسائقي الحافلات والممرضات والأطباء ومقدمي الرعاية هي جميع المهن التي تخدم المتميزين وهذه مهن شائعة في المناطق السكنية الأقل حظاً”.
وتساءل حسن عن سبب تطرق إيبا بورش للصوماليين دون أن تتطرق للأشخاص الذين ذهبوا للتزلج في جبال الألب في إيطاليا وعادوا حاملين معهم العدوى.
من جانبهم، طالب كل من أندرس أوستيربيرغ ولاوين ريدار من الحزب الاشتراكي الديمقراطي أن تقوم إيبا بورش بحث حزبها على العمل للحد من انتشار العدوى من خلال دعم مقترحات تأمين غرف شاغرة في الفنادق لكبار السن الذين يعيشون في الأحياء المكتظة.